السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوااني وأخواتي أعضاء منتدانــا الغالي ,،
QuEeN ReEmAs منتدى
لقد لفت نظري بالأيام الماضيات تساهل الأخوان والأخوات بوضع في تواقيعهم صور أو صورهم الشخصية وخصوصاً صور النساء
وإن ذلك لأمر خطيراً جداً ولقد تغافل البعض عنه وبالرغم من علمه بحكمه ....
والكل يعلم أ ن نظر الرجال إلى صور النساء محرم ومن نظر إليها كان عليه وزر
فكيف بمن كان السبب في هذا النظر ؟
قد يكون نائماً وقد يكون يصلي أ ويلهو ويلعب ولكن في المنتدى هناك من ينظر إلى صورة هو السبب فيها فيتحمل الآثام والأوزار
والأشد من هذا لو هجم عليه الموت فجأة ثم غُسل وصُلي عليه ودُفن في قبره وهناك من يدخل هذا المنتدى من الأعضاء والزوار والكل ينظر إلى هذه الصورة والذنوب تكثر والآثام تجتمع وهو لايستطيع عمل شيء
يتمنى أن يعود إلى الدنيا حتى يزيلها
يتمنى لو كان غيرها قبل الموت
ولكن هيهات هيهات
الآن أنت في زمن المهلة
وتستطيع تغييرها
وقد يمنعك الشيطان
ويقول لاتهتم هذا متشدد هذا فقط يقول كلام غير صحيح ثم تتركها فيضحك الشيطان ملئ شدقيه ويقول عنك مسكين لايفكر في عقله
أستعذ بالله وقم بتغييرها في الحال حتى تنجو عندما توضع في قبرك
وهذا سؤال آخر وجه إلى الشيخ عبدالرحمن حفظه الله
شيخنا الفاضل:
ما حكم مشاهدة الصور النسائية حيث توضع في الصور الرمزية أو في التوقيع في المنتديات أو في الجوالات كخلفية؟
أفتونا مأجورين، نفع الله بكم وبارك فيكم
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا، ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر .
لا يجوز النظر إلى صُور النِّسَاء ، سواء كان النظر مباشرة أو عن طريق الصور ، وقد يَكون النظر إلى الصور أكثر فِتنة ؛ لأنها غالبا تُحسَّن ، والتي تُصوَّر تتزيَّن قبل التصوير !
ولا يجوز نشر تلك الصور ، لا في التواقيع ، ولا في الصور الرمزية . ومَن نشرها فعليه الإثم مرتين : إثم نشرها ، وإثم النظر إليها .
ويتحمّل إثم كل من نظر إليها .
وفي هذا تنبيه إلى القائمين على المواقع والمنتديات ، أن آثامهم بِقَدْر عدد الناظرين إليها !
ولعلك تتخيَّل كم ينظر إلى تلك الصور في مشارق الأرض وفي مغاربها ، وصاحب الموقع أو المنتدى يَجْمع تلك السيئات ، بل لعلها تجري عليه وهو في قبره إذا مات ولم يَتُب من نشرها .
فالمسألة ليست بسيطة كما يتصورّها بعض الناس ، بل هي مسألة عظيمة . وبِقَدْر ما تكون الفِتنة والافتِتان بالصور يَعْظُم الإثم .
وقد وسئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن تهاون كثير من الناس في النظر إلى صور النساء الأجنبيات بحجة أنها صورة لا حقيقة لها ؟
فأجاب رحمه الله بقوله : هذا تهاون خطير جداً ، وذلك أن الإنسان إذا نظر للمرأة سواء كان ذلك بوساطة وسائل الإعلام المرئية ، أو بواسطة الصحف أو غير ذلك ، فإنه لابد أن يكون من ذلك فتنة على قلب الرجل تَجُرّه إلى أن يتعمد النظر إلى المرأة مباشرة ، وهذا شيء مشاهد .
ولقد بلغنا أن من الشباب من يقتني صور النساء الجميلات ليتلذذ بالنظر إليهن ، أو يتمتع بالنظر إليهن ، وهذا يدل على عظم الفتنة في مشاهدة هذه الصور ، فلا يجوز للإنسان أن يشاهد هذه الصور ، سواء كانت في مجلات أو صحف أو غير ذلك .
والله المستعان
وإليكم هذه الفتوى لفضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله
ما حكم تهاون كثير من الناس في النظر إلى صور النساء الأجنبيات بحجة أنها صورة لا حقيقة لها؟
الإجابة:
هذا تهاون خطير جداً، وذلك أن الإنسان إذا نظر للمرأة سواء كان ذلك بواسطة وسائل الإعلام المرئية، أو بواسطة الصحف أو غير ذلك، فإنه لا بد أن يكون من ذلك فتنة على قلب الرجل تجره إلى أن يتعمد النظر إلى المرأة مباشرة، وهذا شيء مشاهد. ولقد بلغنا أن من الشباب من يقتني صور النساء الجميلات ليتلذذ بالنظر إليهن، أو يتمتع بالنظر إليهن، وهذا يدل على عظم الفتنة في مشاهدة هذه الصور، فلا يجوز للإنسان أن يشاهد هذه الصور، سواء كانت في مجلات أو في صحف أو غير ذلك، إن كان يرى من نفسه التلذذ والتمتع بالنظر إليهن، لأن ذلك فتنة تضره في دينه، وفي اتجاهاته، ويتعلق قلبه بالنظر إلى النساء فيبقى ينظر إليهن مباشرة.
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الثاني - كتاب التصوير
منقول للأهمية..